أكد رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، أن علاقته بالسعودية لا يهزّها أحد، وأن قيادتها ستتمكن من كبح المخاطر التي تنصب لشعوبنا، محذرا من نشوب حرب أهلية في بلاده نتيجة غياب الحل السياسي وفي ظل الاستقواء بالسلاح.
وقال الحريري في مقابلة تلفزيونية (الخميس)، إن البلد انكشف على مختلف الاحتمالات الأمنية ولا يمكن نجاح أي دستور في ظل فرض الأحزاب للأمور بقوة السلاح.
وأضاف «أن من لديه فائض قوة يستخدمه لفرض معادلات يرفضها اللبنانيون»، لافتا الى أن خطر الحرب الأهلية بات واردا مع ما يحصل من تسليح ومع انتشار العروض العسكرية كما حدث في بيروت وبعلبك - الهرمل وهو ما يعني انهيار الدولة.
وأكّد أنّ «المبادرة الفرنسية لم تنتهِ»، مشيراً إلى أنّ «هذه المبادرة أرادت إنجاح لبنان وإخراجه من المأزق ولا أعلم لماذا أفشلوها»، وقال: «بعد العقوبات الأمريكية تم تصعيد المواقف تجاه المبادرة الفرنسية، والرئيس المكلف مصطفى أديب أراد عدم تضمين حكومته أسماء استفزازية، ومن أسقط حكومة حسان دياب هو انفجار بيروت».